وفقاً لتقرير بحثي لاتش اس بى سى العالمية مؤخراً أظهرت باِن تركيا ستصبح الاقتصاد 12 الأكبر في العالم بحلول عام 2050 – صعود من موقفها الحالي من المركز 18– مع أزدياد الناتج المحلي الإجمالي المتوقع الذى سيصل حينئذ الى أثنين تريليون دولار. بعض الميزات الاساسية المتاحة في البلاد الان بالتأكيد دعمت هذا التوقع، أهمها تأثيراً هو قوة العمل الشابة في اِسطنبول، والموقع الاستراتيجي مما يجعلها كاِنها تاجر العالم – وبالتالي فإن اِمكانيات الطلب على التملك العقارى في اِسطنبول مرتفعة فى السماء.
عند الوضع فى الاعتبار عوامل وجود 11 عاما من الاستقرار السياسي والانضباط المالي، ونظام بنكى ومالي منظم تنظيماً جيداً، وقوة عمل ذات تعليماً عالياً أقل تكلفة بكثير من تلك الموجودة في الأسواق الناضجة، كل هذة العوامل الكاملة والحاسمة تجعل من عملية الحصول على العقارات في اِسطنبول مشروعاً ناجحاً.
نفس هذه العوامل ساعدت أيضا تركيا لان تجتاز الأزمة المالية العالمية في حال أفضل بكثير من معظم أعضاء منطقة اليورو، وهذا سبب أخرجعلتالمستثمرين على ثقة من سوق العقارات في اِسطنبول.
وعزز سوق العقارات في اِسطنبول أيضاً جاذبية القطاع المصرفي التركي – من مستويات الاختراق المنخفضة؛ والعوامل السكانية المواتية، بالإضافة إلى ديناميكية التجارة المتنامية مع الاتحاد الأوروبي وبقية العالم، والبيئة التنظيمية القوية. وأيضاً فاٍن الطبقة الوسطى الغنية تنمو على نحو متزايد فتُحفز الطلب على العقارات في اِسطنبول.
حاليا، هناك مجموعة من الخيارات لتملك العقارات في اِسطنبول، فمن الشقق التى تحتوى على 1/2/3/4 غرفة، الى الشقق الفاخرة باِسطنبول والمعروضة للبيع من على الخارطة، التى تطل على البحر والتى تقع على مقربة من مراكز التسوق الهايتك وعلى مقربة من وسائل النقل.
ومن الممكن أيضا شراء الأراضي لتطوير وبناء العقارات في اِسطنبول، فأفضل الاراضى التنافسية من حيث التكلفة تقعفي الضواحي في المناطق التي تتوسع باستمرار مع زيادة قوة العمل.
