اسطنبول، كبرى المدن التركية، هى أيضاً القلب الاقتصادي والثقافي والتاريخي في البلاد، فيجب أن ترى متاحفها ومساجدها، والكنائس، والمعابد، والقصور، وألاجنحة، والقلاع، والتماثيل والنصب التذكارية بها.
السوق العفارى في اِسطنبول هي فرصة اِستثمارية رائعة حيث أن الحكومة التركية تحاول بشكل محموم مواكبة الطلب على المساكن الجديدة – فأكثر من 250000 وحدة سكنية جديدة من المقرر الانتهاء منها في عام 2014 وحده.
سبب آخر لشعبية السوق العقارى في اِسطنبول هى سمعة المدينة باعتبارها محور ثقافي – فيقام فيها العروض الشهيرة مثل مهرجان اِسطنبول الدولي ومهرجان اِسطنبول الدولي للجاز. ولكن ربما أبرز المهرجانات هو بينالي اِسطنبول الذي يُعقد كل سنتين، والذي يُعرض ليس فقط الفنون البصرية التركية، بل هو أيضا مفتوحة للفنانين العالميين.
اِسطنبول لديها بعض من أفضل أماكن التسلية والترفيه المتاحة في أي مكان في العالم، مع العديد من مراكز التسوق من التاريخية إلى الحديثة منها – وهذاعامل مؤكد ومهم عند النظر بالاستثمار في السوق العقارى باِسطنبول. خذ على سبيل المثال، فمركز التسوق “إستينيه بارك” يضم أكثر من 85000 متر مربع من محلات التجزئة، و291 من المحلات ذات العلامات التجارية، بالإضافة إلى أربعة مستويات تحت الأرض لانتظار السيارات. ولدي “إستينيه بارك” أيضا مُجمع سكني تم بيع معظم شققة حتى عندما كانت لا تزال فقط في مراحلها الاولى مجرد رسومات. فالعقارات في اِسطنبول والتى تقع بالقرب من مراكز التسوق الحديثة هو اِستثمار سليم، وهناك أيضاً العديد من هذه المشاريع التى يُجري التخطيط لها لعام 2015 و 2016
البنية التحتية لاِسطنبول تشهد اِستثمارات ضخمة فى الاتجاهين الجديدين من مترو المدينة والتى ستُربطا قريبا بنفق مرمرة، ومع اِستخدام السكك الحديدية الذى يتوقع أن تزداد شبكتة من 4٪ إلى 28٪. وهناك ايضاً شبكة من الترام، والقطار المُعلق، وخطوط المترو، وحافلات النقل السريع، والعبارات، فجميعها تُشكل شبكة نقل حديث، وتلعب دوراً أساسياً في مشاريع الإسكان العقارية الجديدة باِسطنبول، حيث يسعى المستثمرين المطورون إلى محاذاة مشاريعهم على مقربة من هذه الشبكة التى تصل وتمتد بعيداً.
