السوق العقارى في اِسطنبول يقدم فرصاً أكبر من أي وقت مضى بالنسبة للمستثمرين، خصوصاً وأن تركيا تتمتع الآن بفترة من النمو الاقتصادي المستقر مع اقتصادها الذى من المتوقع بأن ينمو لحوالي 5٪ سنوياً على المدى المتوسط.
لاِسطنبول ميزات فريدة من نوعها تشمل موقعها الاستراتيجي، والذى يقع على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط،بالإضافة إلى سوقها المحلي الهائل، فهذه المميزات هي التى تجذب المستثمرين إلى العقارات في اِسطنبول.
وكما تبدآ تركيا بالقيام بالأعمال التجارية مع الأسواق العالمية مثل أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، فإن التحول في تدفق رؤوس الأموال سوف يُسرع من وتيرة النمو الاقتصادي والهجرة الى تركيا، مما سوف يؤدي إلى المزيد من الطلب على العقارات في اِسطنبول.
ومع نظام الاستثمار الجديد في تركيا ومواصلة برامج الإصلاح، فاِن ثقة المستثمرين في السوق العقاري في اِسطنبول في أعلى أوقاتة، حيث اصبحت البلد أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر.
في الواقع، تُعتبر تركيا واحدة من الوجهات الاستثمارية الأكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب – فتركيا تُصدر المزيد من السلع في عام 2012 أكثر من أي وقت مضى على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي: فتجاوز إجمالي الصادرات 152 مليار دولار تُصدر إلى 241 بلداً. والعامل المؤثر في هذا النجاح يتركز فى القوى العاملة ذوالتعليم والتدريب الجيد، وعدد كبير منهم يقيمون في اِسطنبول. وهذا بدوره أدى إلى زيادة الطلب على العقارات في اِسطنبول يفوق العرض مما جعل الحكومة تبحث عن بناء 250000 وحدة سكنية جديدة في عام 2014 وحده.
موقع اِسطنبول الفريد يُقدم ايضاً اِمكانية أخرى من فرصة الاتصال بحوالي 50 دولة فى زمن رحلة لا يتعدى أربع ساعات من هذه المدينة الحيوية – وهي حقيقة قد جذبت الاستثمارات الدولية فصبًت فى 140 من أكبر 500 شركة في تركيا. والحكومة تُشجع البنوك والمطورين على الاستثمار بكثافة في القطاع العقاري في اِسطنبول في محاولة لتلبية الطلب الكبير على المساكن الجديدة.
ونتيجة لذلك، فالعديد من الضواحي تستفيد الآن من زيادة التنمية مما أتاح فرص ممتازة لتملك العقارات في اِسطنبول.
